هذه الجزيرة التي اكتسبت زخماً في السنوات الأخيرة كوجهة مفضلة للأفراد ذوي الملاءة المالية العالية، وهي الآن موطن لمجموعة من 10 قصور ضخمة طوّرتها شركة بالاس لاكشري ليفينج للتطوير العقاري ومقرها دبي. وقال أحد كبار المستشارين العقاريين في شركة دبي سوذبيز إنترناشيونال ريالتي: "إن موجة الأفراد ذوي الملاءة المالية العالية هي شريحة منفصلة وأقل عرضة للاضطرابات الاقتصادية العامة مثل ارتفاع أسعار الفائدة". "الكثير منهم هم من المستخدمين النهائيين وفي الوقت الحالي لا يزال نمط الحياة في دبي أكثر جاذبية." تتراوح مساحة القصور في جزيرة جميرا باي بين 20,000 و45,000 قدم مربع، وتصل قيمة كل منها إلى 27 مليون دولار أمريكي، مما يعكس الطلب المتزايد على العقارات فائقة الفخامة في دبي. وقد جعل قرب الجزيرة من المركز المالي والمطار الدولي، فضلاً عن أجواء الاسترخاء التي تتمتع بها، من الجزيرة وجهة مرغوبة للأثرياء الفاحش الثراء، بما في ذلك الملياردير السعودي محمد عبد اللطيف جميل، ورجل الأعمال الإسرائيلي تيدي ساغي، وقطب القمار الأنغولي إيزابيل دوس سانتوس. ويشير المقال إلى أن "هذه الطفرة كانت مدفوعة بتدفق الأفراد ذوي الملاءة المالية العالية، من الهنود الأثرياء الذين يبحثون عن منازل ثانية إلى أصحاب الملايين من أصحاب العملات الرقمية والمشترين الروس". ومع ذلك، يحذّر خبراء الصناعة من أن تأثير أي تباطؤ محتمل في سوق العقارات في دبي قد يكون أقل وضوحاً في قطاع العقارات الفاخرة، حيث أن المشترين من أصحاب الثروات الفاحشة أقل عرضة للتقلبات الاقتصادية العامة. ومع استمرار دبي في جذب الانتباه العالمي لمشاريعها العقارية المبتكرة وأسلوب حياتها الراقي، من المتوقع أن يظل سوق العقارات الفاخرة محركاً رئيسياً للنمو العقاري في المدينة في السنوات المقبلة.